إذا كنت مطالبًا بحمل هاتف محمول للعمل ، فمن الممكن أن يخبرك رئيسك بمكانك ، إذا كنت تستخدم هاتفًا خلويًا صادرًا عن الشركة وقام رئيسك بتمكين تتبع الهاتف الخلوي. عندما تستخدم هاتفك الخلوي الخاص ، فإنه يكون تحت سيطرتك ، لذلك لن يتمكن رئيسك من تعقبك. ومع ذلك ، قد تفرض شركتك استخدام هاتف خلوي مع إمكانية التتبع وتمنعك من تعطيله أثناء ساعات العمل.
لماذا المراقبة؟
ربما كان مديرك قد قام بعمل عمال في الميدان ادعوا أنهم كانوا يعملون خلال وقت الشركة ، لكنهم في الواقع كانوا يتجنبون العمل بقضاء الوقت في حانة ، على سبيل المثال ، أو في دار سينما. إذا كان مديرك يشك الآن في أن الموظفين صادقون بشأن مكان وجودهم ، فقد يرغب في مراقبةهم إلكترونيًا. يساعد تتبع الهاتف الخلوي أيضًا الشركة في الخدمات اللوجستية ، مثل معرفة مدى قرب الأشخاص الذين يقومون بالتوصيل إلى مواقع التسليم ، ومن سيكون أكثر فاعلية لنشره في موقع الالتقاط التالي.
GPS
يحدد الهاتف الخلوي المزود بإمكانية نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) موقعك بإشارات من الأقمار الصناعية لأنظمة تحديد المواقع العالمية ، والتي يمكن أن تساعدك في التنقل المستند إلى الخريطة ، أو العثور على شركة قريبة. يمكن لرئيسك أيضًا أن يخبرك بمكانك إذا كان هاتفك الخلوي يشغل تطبيقًا ينقل موقعك المحدد بواسطة GPS إلى موقع ويب. سيظهر موقعك الأحدث على خريطة يمكن لرئيسك في العمل مشاهدتها على شاشة الكمبيوتر ، إلى جانب سجل الأماكن التي زرتها.
التثليث من الأبراج
تظل الهواتف المحمولة على اتصال بأبراج الهواتف المحمولة في كل مكان تذهب إليه ، للتأكد من أن لديهم اتصالًا قويًا بالشبكة الخلوية أثناء انتقالك من موقع إلى آخر. ستعتمد الدقة جزئيًا على عدد أبراج الهاتف الخلوي الموجودة في منطقة معينة. قد يصدر لك رئيسك هاتفًا خلويًا مع تطبيق يستخدم التثليث من أبراج الهواتف المحمولة للحصول على فكرة عن موقعك ، حتى بدون بيانات GPS.
قد ترغب في المراقبة
في حين أنك قد لا تحب فكرة أن رئيسك يمكنه معرفة مكانك من هاتفك الخلوي ، بدافع القلق على خصوصيتك أو الشعور بعدم الثقة بك ، فقد تكون هناك مواقف ترحب فيها بالمراقبة. على سبيل المثال ، إذا كان عملك يأخذك إلى مواقع خطرة ، مثل حي مليء بالجريمة ، أو منطقة حرب ، أو مسرح كارثة طبيعية ، يمكن لرئيسك في العمل أن يساعدك في البحث عنك وإنقاذك في حالة وجود مشكلة.